مصطلحات جيجلية حيرت الجميع حتي بوتفليقة
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات جيجلية حيرت الجميع حتي بوتفليقة
في إحدى الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في السنوات الأخيرة إلى
جامعة جيجل، ولدى معاينته لإحدى الإقامات الجامعية استقبل بهتافات الطالبات المقيمات واللواتي أخذن يرددن
عبارة ''الماء حبة''، لتبليغ انشغالهن للرئيس على أن الإقامة تفتقر للمياه·
تفاعل بوتفليقة مع نداء الطالبات على أساس أنهن يقولن له ''المحبة'' من مفهوم ''الحب''، فشرع في تحيتهن بوضع يديه
على صدره، وهو ما أضحك الطلبات اللواتي اقتنعن فيما بعد بأن الرئيس لم يفهم ماذا يقصدنه من خلال صيحاتهن· وتعني
كلمة ''حبة'' التي تتداول يوميا على ألسنة بعض سكان منطقة جيجل ''ماكانش'' أو ''غير موجود'' باللغة العربية، وهي ا
الكلمة التي كثيرا ما يصعب فهم معناها من طرف سكان العديد من الولايات،
ويؤكد المهتمون بالثقافة الشعبية بأن أغلب
الكلمات والمصطلحات المحلية التي يستعملها أهل جيجل يوميا في تمرير رسائلهم خلال أحاديثهم المختلفة، هي كلمات
غالبا ما تكون مرتبطة بالتاريخ وبجغرافية المنطقة، على غرار عبارة ''دخل عليه الطاليان'' والتي تتداول في حالات
رداءة صورة التلفزيون بسبب دخول القنوات الأجنبية، وكذا عبارة ''دخل عليه روس'' التي تقال عادة لأشخاص ينهالون
ضربا على آخرين، وتستعمل كذلك في حالات الأكل بشراهة أو القيام بأشغال عن طريق السرعة الفائقة ''دخل عليها
روس'' ونفس المعنى تشترك فيه عبارة ''دخل عليه ماريكان''، وقد بدأ استخدام هذه الكلمات التي تقال في حالات التعبير
عن القوة -حسب المهتمين بالشأن الشعبي- بعد الحرب العالمية الثانية، حيث برز كل من الاتحاد السوفياتي ''الروس''
والولايات المتحدة الأمريكية ''الماريكان'' كقوتين عسكريتين، وتشير المعلومات بأن عبارة ''بحر عليك'' التي تتداول
عادة على ألسنة سكان المناطق الساحلية ويقصد بها ''دبر رأسك'' أو تصرف كما شئت باللغة العربية، هي مقولة بدأ ا
استعمالها في أحاديث المواطنين الذين ارتبطت حياتهم بالبحر، وتقال لأشخاص كلفوا بتأدية مهام صعبة، وأحيانا أخرى
عند حدوث ملاسنات كلامية بين شخصين حول موضوع معين·
موازاة مع ذلك يتداول الشارع الجيجلي مصطلحات
شعبية أخرى هي في الغالب عبارة عن تشبيه ووصف للأشياء، مثلما هو الشأن بالنسبة لعبارة ''راح دالرماد'' والتي تقال
عادة في حالات التشاؤم، أو التعبير على أن الأمور ليست على ما يرام أو قد تعقدت، والبعض يقولها تعبيرا عن حالات
نفسية أو عاطفية صعبة يمر بها، و''الرماد'' هو مسحوق تخلفه النيران أثناء التهامها لأشياء، ويكثـر استعمال هذه الكلمة
في أحاديث المواطنين كلما ارتفعت درجات التشاؤم والإحساس بالتهميش في أوساطهم، وضمن نفس المعني يتداول سكان
بعض المناطق الشرقية للولاية عبارة ''راح تار وغبار''، في حين يقال أثناء التساقط الكثيف للأمطار ''راهي تصب خيط
من السماء'' في إشارة إلى أن الأمطار تتساقط بدون انقطاع، وتم تشبيهها بالخيط المتواصل·
وفضلا عن المصطلحات الشعبية العديدة التي يتداولها الشارع الجيجلي يوميا، والتي تمتزج مع اللهجة المحلية، فإن أهم
ميزة يشتهر بها سكان عاصمة كتامة هي تكرار الكلمات أثناء الحديث، وسبق وأن استدرج زائر من ولاية سوق أهراس
مواطن من مدينة جيجل وقال له ''الجواجلة عادة ما يكررون الكلمات في أحاديثهم'' فرد عليه الجيجلي قائلا ''أحنا ما
نكرروش دالتكرار·· آي دالهدرة ديانا هكذا''، وهي طريقة يلجأ إليها السكان غالبا في الحديث من أجل التأكيد على إبلاغ
الرسالة، خاصة عندما يتم تدعيمها بعبارات أخرى متداولة محليا مثل ''كي تهدر من عقلك صح؟'' التي تستخدم للتساؤل
هل أن الأمر جد أم هزل·
اتجامعة جيجل، ولدى معاينته لإحدى الإقامات الجامعية استقبل بهتافات الطالبات المقيمات واللواتي أخذن يرددن
عبارة ''الماء حبة''، لتبليغ انشغالهن للرئيس على أن الإقامة تفتقر للمياه·
تفاعل بوتفليقة مع نداء الطالبات على أساس أنهن يقولن له ''المحبة'' من مفهوم ''الحب''، فشرع في تحيتهن بوضع يديه
على صدره، وهو ما أضحك الطلبات اللواتي اقتنعن فيما بعد بأن الرئيس لم يفهم ماذا يقصدنه من خلال صيحاتهن· وتعني
كلمة ''حبة'' التي تتداول يوميا على ألسنة بعض سكان منطقة جيجل ''ماكانش'' أو ''غير موجود'' باللغة العربية، وهي ا
الكلمة التي كثيرا ما يصعب فهم معناها من طرف سكان العديد من الولايات،
ويؤكد المهتمون بالثقافة الشعبية بأن أغلب
الكلمات والمصطلحات المحلية التي يستعملها أهل جيجل يوميا في تمرير رسائلهم خلال أحاديثهم المختلفة، هي كلمات
غالبا ما تكون مرتبطة بالتاريخ وبجغرافية المنطقة، على غرار عبارة ''دخل عليه الطاليان'' والتي تتداول في حالات
رداءة صورة التلفزيون بسبب دخول القنوات الأجنبية، وكذا عبارة ''دخل عليه روس'' التي تقال عادة لأشخاص ينهالون
ضربا على آخرين، وتستعمل كذلك في حالات الأكل بشراهة أو القيام بأشغال عن طريق السرعة الفائقة ''دخل عليها
روس'' ونفس المعنى تشترك فيه عبارة ''دخل عليه ماريكان''، وقد بدأ استخدام هذه الكلمات التي تقال في حالات التعبير
عن القوة -حسب المهتمين بالشأن الشعبي- بعد الحرب العالمية الثانية، حيث برز كل من الاتحاد السوفياتي ''الروس''
والولايات المتحدة الأمريكية ''الماريكان'' كقوتين عسكريتين، وتشير المعلومات بأن عبارة ''بحر عليك'' التي تتداول
عادة على ألسنة سكان المناطق الساحلية ويقصد بها ''دبر رأسك'' أو تصرف كما شئت باللغة العربية، هي مقولة بدأ ا
استعمالها في أحاديث المواطنين الذين ارتبطت حياتهم بالبحر، وتقال لأشخاص كلفوا بتأدية مهام صعبة، وأحيانا أخرى
عند حدوث ملاسنات كلامية بين شخصين حول موضوع معين·
موازاة مع ذلك يتداول الشارع الجيجلي مصطلحات
شعبية أخرى هي في الغالب عبارة عن تشبيه ووصف للأشياء، مثلما هو الشأن بالنسبة لعبارة ''راح دالرماد'' والتي تقال
عادة في حالات التشاؤم، أو التعبير على أن الأمور ليست على ما يرام أو قد تعقدت، والبعض يقولها تعبيرا عن حالات
نفسية أو عاطفية صعبة يمر بها، و''الرماد'' هو مسحوق تخلفه النيران أثناء التهامها لأشياء، ويكثـر استعمال هذه الكلمة
في أحاديث المواطنين كلما ارتفعت درجات التشاؤم والإحساس بالتهميش في أوساطهم، وضمن نفس المعني يتداول سكان
بعض المناطق الشرقية للولاية عبارة ''راح تار وغبار''، في حين يقال أثناء التساقط الكثيف للأمطار ''راهي تصب خيط
من السماء'' في إشارة إلى أن الأمطار تتساقط بدون انقطاع، وتم تشبيهها بالخيط المتواصل·
وفضلا عن المصطلحات الشعبية العديدة التي يتداولها الشارع الجيجلي يوميا، والتي تمتزج مع اللهجة المحلية، فإن أهم
ميزة يشتهر بها سكان عاصمة كتامة هي تكرار الكلمات أثناء الحديث، وسبق وأن استدرج زائر من ولاية سوق أهراس
مواطن من مدينة جيجل وقال له ''الجواجلة عادة ما يكررون الكلمات في أحاديثهم'' فرد عليه الجيجلي قائلا ''أحنا ما
نكرروش دالتكرار·· آي دالهدرة ديانا هكذا''، وهي طريقة يلجأ إليها السكان غالبا في الحديث من أجل التأكيد على إبلاغ
الرسالة، خاصة عندما يتم تدعيمها بعبارات أخرى متداولة محليا مثل ''كي تهدر من عقلك صح؟'' التي تستخدم للتساؤل
هل أن الأمر جد أم هزل·
انا في رايي عندهم الحق.........و انتوما واش رايكم
angel- Nombre de messages : 58
Age : 34
Date d'inscription : 12/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى